أصبح فينيسيوس جونيور أحد كبار ريال مدريد!
يبدو أن توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي وباء كورونا “Covid-19” وبقاؤه في الحجر الصحي عاد بشكل إيجابي إلى اللاعب البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور (19 عامًا) الذي استخدم هذه الفترة كما ينبغي له لجمع ثماره مع فريقه ريال مدريد بعد عودة الكرة القدم مرة أخرى.
كشف تألق فينيسيوس أنه كان في مرحلة النضج. للعثور على أفضل دليل على ذلك ، يجب عليك الذهاب إلى مركز ريال مدريد وإلقاء نظرة على تعليمات المدرب زين الدين زيدان, حيث أخذ الفرنسي في مباراة ريال مايوركا أمس شكل فريقه وأعطى البلجيكي إيدن هازارد الجبهة اليسرى ، قبل أن يعطيها لفينيسيوس ، لأن هذه هي الجبهة التي هو مبدع فيها وفي الواقع تمكن من تسجيل الهدف الأول.
توهج فينيسيوس جونيور بعد عودته للنشاط الرياضي ، الذي اتبع سلكًا رقيقًا ، والذي غالبًا ما يفصل العبقرية عن خطأ فادح ، دفع المدرب إلى إعادة التفكير في خططه ، لأن «فيني» بدأ في إعطاء مؤشرات إيجابية جنبًا إلى جنب مع الإحصائيات الجيدة التي جعلته يتخلص من النقد بسبب عدم دقة الدفع.
أجبره أداءه المثير للإعجاب على التدخل في 5 أهداف في المباريات السبع الأخيرة ، حيث كان بإمكانه المشاركة بشكل أساسي في ريال مدريد ، حيث سجل ثلاثة أهداف وقام بتمريرين حاسمين ، وقام بذلك في المباريات الرئيسية مثل: المباراة الأولى ضد مانشستر سيتي ، الكلاسيكو ضد برشلونة في برنابيو ، ترميم أفضل مكان في مباراة ريال سوسييداد في ملعب أنويتا.
زيزو ، الذي كان صامتًا أثناء التدخل بين لاعبيه ، كان جيدًا له ، وأكثر لـ فينيسيوس من Hazard ، الذي طالب بالاستراحة بسبب إرهاق العضلات واضطر إلى إنقاذ الإيقاع الذي ظهر به مرة أخرى, بفضل طريقة 4-2-3-1 ، وجود مالك القميص “25” في موقعه الطبيعي والمفضل على الجانب الأيسر ونقل القميص “7” في الخلف لصالح ريال مدريد.
هدف فينيسيوس جونيور الأول أمس في الدقيقة 19 ، رد البرازيلي على الانتقادات التي تبعته بعد تسديدة رائعة ، وقبل هذه اللمسة عاد إلى الدفاع لدعم زملائه ، وقاد فريقه أيضًا بتمريرات من الخلف (2 مثل بيل) وخلق الفرص (2 مثل بنزيما) ، استعادة الكرة (9 كرات) ، الأخطاء التي تسببها الخصم (3). طرقت فينيسيوس بالفعل على الباب.
